Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 101-101)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ } تسلية للنبىّ ( ص ) وتعريض بمقترحى الآيات يعنى من كان فى جبلّته العناد واللّجاج لا ينفع فيه الآيات كما انّ فرعون شاهد من موسى ( ع ) تسع آيات بيّنات وزاد لجاجه وعناده وقد ورد الاخبار بالاختلاف فى تعيين التّسع ففى بعضها عدّ رفع الطّور والمنّ والسّلوى منها ، وفى بعضها لم يُعدّ ، والظّاهر انّ المراد بالآيات التّسع كما فى الخبر عن الصّادق ( ع ) الجراد والقمّل والضّفادع والدّم والطّوفان والبحر والحجر والعصا واليد البيضاء { فَسْئَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ } يعنى ان كنت فى شكٍّ على طريق ايّاك اعنى واسمعى يا جارة فاسئل بنى اسرائيل عن موسى ( ع ) وآياته { إِذْ جَآءَهُمْ } اذ اسم خالص مفعول اسئل او ظرف لآتينا وقوله فاسئل اعتراض { فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ } بعد ظهور آياته عناداً { إِنِّي لأَظُنُّكَ يٰمُوسَىٰ مَسْحُوراً } مجنوناً .