Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 98-99)
Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا } واصل الآيات وأعظمها علىّ ( ع ) وانكروا الآخرة والمعاد { وَقَالُواْ أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ } وقد اعترفوا بابدائه خلق السّماوات والارض { قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ } فانّهم وامثالهم أسهل خلقاً من السّماوات والارض ، والاعادة أسهل من الابداء ، ويؤيّد هذه الآية قول من يقول : انّ الاعادة وان كانت باشخاصهم بعينها لكنّها بأبدانهم بامثالها بوجهٍ { وَجَعَلَ لَهُمْ } لانفسهم او لامثالهم بحسب الاعادة او بحسب الحياة الدّنيا او بحسب المكث فى البرازخ قبل القيامة { أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَىٰ ٱلظَّالِمُونَ } بعد وضوح الامر { إَلاَّ كُفُوراً } بالتّوحيد او بك او بعلىٍّ ( ع ) .