Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 33, Ayat: 57-57)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ } الجملة جوابٌ لسؤالٍ مقدّرٍ وتعليلٌ لقوله : ما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ، وانّما قال يؤذون الله مع انّ المقصود ايذاء الرّسول ( ص ) اشارة الى انّ ايذاء رسول الله ( ص ) ايذاء لله تعالى { وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } تعريض بمن آذى عليّاً ( ع ) وفاطمة ( ع ) فانّه صلّى الله قال : فاطمة بضعة منّى فمن آذاها فقد آذانى ، وقال : من آذاها فى حيٰوتى كمن آذاها بعد موتى ، ومن آذاها بعد موتى كمن آذاها فى حيٰوتى ، ومن آذاها فقد آذانى ، ومن آذانى فقد آذى الله ، وهو قول الله عزّ وجلّ : انّ الّذين يؤذون الله ورسوله ، وعن علىّ ( ع ) انّه قال وهو آخذ بشعره فقال : حدّثنى رسول الله ( ص ) وهو آخذ بشعره ، فقال : من آذى شعرة منك فقد آذانى ، ومن آذانى فقد آذى الله ، ومن آذى الله فعليه لعنة الله .