Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 39, Ayat: 47-48)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ } عطف على اللّهمّ ومن جملة ما أمره الله تعالى ان يقول تسليةً لنفسه ، او عطف على جملة اذا ذكر الله او حال من احد اجزائها ، او حال من اجزاء قل اللّهمّ ( الى آخر الآية ) ولفظة لو للشّرط فى الاستقبال او للشّرط فى الماضى لانتفاء الثّانى لانتفاء الاوّل بادّعاء مضىّ يوم القيامة لتحقّق وقوعه ، والمراد بالظّلم ظلم آل محمّدٍ ( ص ) لعدم ارادة مطلق الظّلم لانّ اكثر اصنافه مغفور فليخصّص بما هو المعهود من ظلم آل محمّد ( ص ) { مَا فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ مِن سُوۤءِ ٱلْعَذَابِ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ } وهذا تهديدٌ بليغ لهم { وَبَدَا لَهُمْ } عطف على افتدوا او حال { مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُواْ يَحْتَسِبُونَ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَـسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } اى العمل الّذى كانوا به يستهزؤن ، او العذاب الّذى كانوا به يستهزؤن .