Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 40, Ayat: 46-46)
Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلنَّارُ } ان كان المراد بسوء العذاب عذاب البرزخ والآخرة جاز ان يكون النّار بدلاً منه بدل الاشتمال ، وجاز ان يكون مبتدءً وقوله تعالى { يُعْرَضُونَ } خبره والجملة تفسيراً لسوء العذاب ، وان كان المراد به عذاب فرعون فى الدّنيا فالنّار مبتدء ويعرضون خبره والجملة مستأنفة منقطعة او حاليّة حالاً مقدّرة اى حال كونهم بعد سوء العذاب النّار يعرضون { عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً } فى اخبارٍ كثيرةٍ انّ هذا فى نار الدّنيا يعنى نار البرزخ لانّ فى نار القيامة لا يكون غدوٌّ وعشىٌّ وامّا نار الخلد فهو قوله تعالى { وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدْخِلُوۤاْ آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ ٱلْعَذَابِ } بتقدير القول ، وقرئ ادخلوا من الثّلاثىّ المجرّد .