Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 7-7)
Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ } عطف على تيمّموا يعنى حين تطهّركم تذكّروا محمّداً ( ص ) او الاسلام الّذى هو البيعة مع محمّد ( ص ) ، او الاسلام الحاصل بالبيعة مع محمّدٍ ( ص ) حتّى يكون شروطها فى ذكركم من عدم المخالفة واتّباع قوله فى كلّ ما يأمر وينهى ، هذا ان كان المراد بالميثاق الميثاق الّذى أخذ عليهم بغدير خمٍّ ، وان كان المراد بالميثاق المبايعة مع محمّدٍ ( ص ) فالمراد بالنّعمة هو الاسلام الحاصل بالبيعة ، او محمّد ( ص ) فانّه اصل نعمة الاسلام كما انّ علياً ( ع ) اصل نعمة الايمان { وَمِيثَاقَهُ ٱلَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ } عاهدكم عهداً وثيقاً به لعلىّ ( ع ) فى غدير خمّ حتّى لا تنسوه فتخالفوا عليّاً ( ع ) او عهداً وثيقاً بان لا تخالفوا قوله حتّى لا تنسوه فتخالفوا قوله فى علىّ ( ع ) والاوّل هو المروىّ { إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا } قولك فى علىٍّ ( ع ) على الاوّل ، او شرطك علينا بعدم المخالفة على الثّانى { وَأَطَعْنَا } عليّاً ( ع ) او اطعناك { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } فى نسيان نعمته ونقض ميثاقه بالمخالفة لعلىّ ( ع ) { إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ } فيعلم نيّاتكم واغراضكم فكيف بأفعالكم .