Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 109-109)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَأَقْسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَآءَتْهُمْ آيَةٌ } ممّا اقترحوا { لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا } اى ليذعننّ بالآية الجائية وانّها من الله او ليؤمننّ بمحمّد ( ص ) بسبب تلك الآية وهذا حكاية قولهم الكاسد النّاشى من تمحّلات النّفس فانّها كالمرأة الخبيثة تكون دائمة فى الاعذار الفاسدة والفرار من قبول حكم الازواج واتّهام غيرها بمأثمها { قُلْ } يا محمّد ( ص ) لهم او للمؤمنين الطّامعين فى ايمانهم الطّالبين منك الاتيان بمقترحاتهم { إِنَّمَا ٱلآيَاتُ عِندَ ٱللَّهِ } وليست عندى وباختيارى { وَمَا يُشْعِرُكُمْ } ما استفهاميّة للاستفهام الانكارىّ والخطاب للمؤمنين الطّالبين للاتيان بمقترحاتهم حرصاً على ايمانهم ، او للكافرين المقسمين بطريق الالتفات من الغيبة الى الخطاب ، او ما نافية وفاعل يشعركم ضمير راجع الى الله وهو عطف على انّما الآيات ، او حال معمول لعند الله ومن جملة مقول القول ، او عطف على اقسموا ، او حال معمول لاقسموا ومن قول الله { أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتْ } قرئ بفتح همزة انّ معمولة مع ما بعدها ليشعركم بلا واسطة حرفٍ ، او بتقدير الباء او هى بمعنى لعلّ وقرئ بكسر الهمزة فتكون مستأنفة { لاَ يُؤْمِنُونَ } قرئ بالغيبة وبالخطاب ولفظة لا زائدة او اصليّة .