Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 10, Ayat: 32-32)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فماذا بعد الحق إِلاّ الضلال فأنّى تُصْرَفون32 } فرات قال : حدثني عبد الرحمان بن الحسن التميمي [ أ : التيمي ] البزاز معنعناً : عن أبي عبد الله عن أبيه عن جدّه عليهم السلام قال : خطب [ أمير المؤمنين . ر ] علي [ بن أبي طالب . ر ] عليه السلام على منبر الكوفة وكان فيما قال : والله إِني لديان الناس يوم الدين وقسيم [ بين . ب ، ر ] الجنة والنار ، لا يدخلها الداخل إِلا على أحد [ ر ، ب : أحده ] قسمي ، وإِني الفاروق الأكبر ، وإِن [ أ ، ر . وإني و ] جميع الرسل والملائكة والأرواح خلقوا [ لخلقنا . ب ، ر ] لقد أعطيت التسع التي لم يسبقني إِليها أحد ، [ عُلمت . أ ، ر ] فصل الخطاب ، وبصرت سبيل الكتاب ، وازجل [ أ ، ب : ادخل ] إِلى السبحات [ ب : الستيحات . أ : السبحان ] وعلمت علم المنايا والبلايا والقضايا ، وبي كمال الدين ، وأنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه ، كل ذلك منٌّ مَنَّ الله به عليّ ، ومنا الرقيب على خلق الله [ أ : الخلق ] ، ونحن قسم الله وحجته بين العباد إِذ يقول الله : { اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إِنّ الله كان عليكم رقيباً } [ 1 / النساء ] . فنحن أهل بيتٍ عصمنا الله من أن نكون فتانين أو كذابين أو ساحرين أو زيافين ، فمن كان فيه شيءٌ من هذه الخصال فليس منا ولا نحن منه ، إِنا أهل بيت طهرنا الله من كل نجس ، نحن الصادقون إِذا نطقنا ، والعالمون إِذا سئلنا ، أعطانا الله عشر خصالٍ لم تكن لأحدٍ قبلنا ولا تكون لأحدٍ بعدنا : الحلم والعلم واللب والنبوة [ ب : الفتوة ] والشجاعة [ والسخاوة . ر ، أ ] والصبر [ والصدق . ر ] والعفاف والطهارة ، فنحن كلمة التقوى وسبيل الهدى والمثل الأعلى والحجة العظمى والعروة الوثقى والحق الذي أقر الله به { فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون } .