Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 10, Ayat: 58-58)

Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

فرات قال : حدّثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً : عن أبي جعفر عليه السلام [ في . أ ، ب ] قوله [ تعالى . ر ] : { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون } قال : فضل الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم و برحمته [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب عليه السّلام . فرات قال : حدثني علي بن محمد الزهري معنعناً : عن زيد بن أرقم [ رضي الله عنه . ر ] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " { قل بفضل الله وبرحمته } فمن قسم الله [ له ] حبنا أهل البيت فهو خير له من سلطان هؤلاء [ خير . ب ] مما يجمعون " . فرات قال : حدّثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً : عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : " خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وهو راكب وخرج [ أمير المؤمنين . ر ] علي [ بن ابي طالب . ر ] عليه السلام وهو يمشي فقال النبي [ صلى الله عليه وآله وسلّم . أ ، ب ] : يا أبا الحسن إِما أن تركب وإِما أن تنصرف فإن الله أمرني أن تركب إِذا ركبت [ وتمشي إِذا مشيت . ب ، ر ] وتجلس إِذا جلست إِلا أن يكون حداً من حدود الله لا بدّ لك من القيام والقعود فيه ، وما أكرمني الله بكرامة إِلا وقد أكرمك بمثلها خصني بالنبوة والرسالة وجعلك ولي ذلك تقوم في [ حدوده وفي . ب ، لي ] صعب أموره والذي بعثني بالحق نبياً ما آمن بي من كفر بك [ ب : أنكرك . ر : كفرك ] ، ولا أقر بي من جحدك ، ولا آمن بالله من أنكرك وأن فضلك من [ ب : لمن ] فضلي وفضلي لك فضل [ ب ، لي : وإِن فضلي لفضل الله ] و [ هو . ب ] قول ربّي : { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } . والله يا علي ما خلقت إلاّ ليعرف بك معالم الدين [ ويصلح بك . ب ، لي ] دارس السبيل ، ولقد ضلّ من ضلّ عنك ، ولم يهتد إِلى الله من لم يهتد إليك [ وإلى ولايتك . ب ] وهو قول ربي : { وإِني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى } [ يعني . ب ] إِلى ولايتك . ولقد أمرني [ ربي . ب ] أن أفترض من حقك ما أمرني أن أفترضه من حقّي ، فحقك مفروض على من آمن بي كافتراض حقّي عليه ، ولولاك لم يعرف حزب الله ، و بك يعرف عدو الله ، ولو لم يلقوه بولايتك ما لقوه بشيء ، وإن مكاني لأعظم من مكان من تبعني [ أ : اتبعني ] . ولقد أنزل الله فيك : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } [ يعني من ولايتك يا علي . ب ] { وإِن لم تفعل فما بلغت رسالته } [ 67 / مائدة ] ، فلو لم أبلغ ما أمرت به لحبط عملي [ ومن لقى الله بغير ولايتك فقد حبط عمله . قب ] ، موعود ما أقول لك إلا ما يقول ربي ، وإن الذي أقول لك لمن الله نزل فيك ، فإلى الله أشكو تظاهر أمتي عليك و إلى الله أشكو ما يركبونك [ ر ، أ : يركبوك ] به بعدي . أما أنه يا علي ما ترك قتالي من قاتلك ، ولا سلم لي من نصب لك [ أ . نصبك ] وإنك لصاحب الأكواب وصاحب المواقف المحمودة في ظل العرش أينما أوقف فتدعى إِذا دعيت وتحيى إِذا حييت وتكسى إِذا كسيت ، [ و . ب ، أ ] حقت كلمة العذاب على من لم يصدق قولي فيك ، وحقت كلمة الرحمة لمن صدقني ، وما ركبت [ بأمر إِلا وقد ركبت . أ ، ب ] به ، وما اغتابك مغتابٌ ولا [ ب : أو ] أعان عليك إِلا [ و . ب ، أ ] هو في حيز إِبليس ، ومن والاك ووالى [ ر : وولي ] من هو منك من بعدك كان من حزب الله و حزب الله هم المفلحون " .