Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 39, Ayat: 60-60)

Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعناً : عن القاسم بن عوف قال : سمعت عبد الله بن محمد يقول : إنا نحدث الناس حديثاً على أصناف شتى فمن حديثنا لا نبالي أن نتكلم به على المنابر وهو زين لنا وشين لعدونا ، ومن حديثنا حديث لا نحدث به إلا لشيعتنا فعليه يجتمعون وعليه يتزاورون ، ومن حديثنا حديث لا نحدث به إلا رجلاً أو اثنين فما زاد على الثلاثة فليس بشيء ، ومن حديثنا حديث لا نضعه إلا في حصون حصينة وقلوب أمينة وأحلام ثخينة وعقول رصينة فيكونون له وعاة ورعاة ودعاة وحفظةً شهوداً ، إنه ليس أحد من الناس يحدث عنا حديثاً إلا نحن سائلوه عنه يوماً ، فإن يك كاذباً كذبناه فصار كذاباً وإن يك صادقاً صدقناه فصار صادقاً ، لا تطعنوا في عين مقبل يقبل إليكم فتنبذوه [ ظ ] بمقالة يشمأز منها قلبه ، ولا في قفاء مدبر حين يدبر عنكم فيزداد إدباراً ونفاراً واستكباراً ، [ و . أ ، ب ] قولوا للناس حسناً وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وامروا بالمعروف وانهوا عن المنكر وكونوا إخواناً كما أمركم الله ، إنه ليس أحدٌ من هذه الفرق إلا وقد رضي الشيطان بالذي أعطوه من أنفسهم ، لا أهل وثن يعبدونه ولا أهل نار ولا أهل هذه الأهواء الخبيثة لا و . ب ] قد ثنى عليهم رجله ، وإِنه قد نصب [ ظ ] لكم أيها [ ب : أيتها ] الشيعة فرضي منكم بأن يفرق بينكم فبينما أنت تلقى الرجل ينظر إليك بوجه تعرفه ويكلمك بلسان تعرفه ؛ إذ لقيك من الغد فكلمك بغير ذلك اللسان وينظر إليك بغير ذلك الوجه ، لا تحقبن راحلتك كذباً علينا فإنه بئس الحقيبة تحقب راحلتك ، إنه من كذب علينا كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذب على الله [ وقال الله . أ ، ر . تعالى . ر ] : { ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين } .