Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 9, Ayat: 100-100)

Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار100 } فرات قال : حدّثني جعفر بن محمد بن هشام [ عن عبادة بن زياد عن أبي معمر سعيد بن خثيم عن محمد بن خالد الضبي وعبد الله بن شريك العامري عن سليم بن قيس . ش ] : عن الحسن بن علي [ عليهما السلام . أ ، ر ] أنه حمد الله تعالى وأثنى عليه وقال : { السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان } فكما أن للسابقين فضلهم على من بعدهم كذلك لأبي علي بن أبي طالب [ عليهما السلام . ر ] فضيلته [ ب : فضله ] على السابقين بسبقه السابقين . وقال : { أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله } واستجاب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وواساه بنفسه ، ثم عمه حمزة سيد الشهداء وقد كان قتل معه كثير فكان حمزة سيدهم بقرابته من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ، ثم جعل الله لجعفر جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة حيث يشاء وذلك لمكانهما وقرابتهما من رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلّم . أ ] ومنزلتهما منه ، وصلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم على حمزة سبعين صلاة من بين الشهداء الذين استشهدوا معه ، وجعل لنساء النبي فضلاً على غيرهم لمكانهن من رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلّم . ب ] ، وفضل الله الصلاة في مسجد النبي [ صلى الله عليه وآله وسلّم . ب ] بألف صلاة على سائر المساجد إلاّ المسجد الذي ابتناه إِبراهيم [ النبي أ ، ر . عليه السلام . ، أ ، ب ] بمكة لمكان رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلّم . أ ] وفضله ، وعلّم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم [ الناس الصلوات . ، أ ، ب ] فقال : " قولوا : اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إِبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، فحقنا على كل مسلم أن يصلي علينا مع الصلاة فريضة واجبة من الله ، " وأحلّ الله لرسوله الغنيمة وأحلها لنا وحرم الصدقات عليه وحرمها علينا ، كرامة أكرمنا الله وفضيلة فضلنا الله بها .