Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 9, Ayat: 19-22)

Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

وقوله : { أجعلتم سقاية الحاج } [ نزلت في العباس . ن ] { وعمارة المسجد الحرام } نزلت في [ ابن . ح ] أبي طلحة الحجبة خاصة ، { كمن آمن بالله واليوم الآخر } [ الآية . ح ] نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام [ وهاتان الآيتان أ ، ر : وهما الآيتان . إلى { عظيم } خاصة فيه . ن ] . وقوله : { الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم } نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام خاصة . فرات قال : حدّثني قدامة بن عبد الله البجلي معنعناً : عن ابن عباس رضي الله عنه قال : افتخر شيبة بن عبد الدار والعباس بن عبد المطلب فقال شيبة : في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إِذا شئنا ونغلقها إِذا شئنا فنحن خير الناس بعد رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلّم . أ ، ب ] ، وقال العباس : في أيدينا سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام فنحن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، إذ مرّ عليهما [ ر : عليهم أمير المؤمنين ] علي بن أبي طالب عليه السلام فأرادا أن يفتخرا [ ب : فأراد أن يفتخر ] فقالا له : يا أبا الحسن نخبرك بخير الناس بعد رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلّم . أ ، ب ] ها أنا ذا فقال شيبة : في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إِذا شئنا و نغلقها إِذا شئنا فنحن خير الناس بعد النبي ، وقال العباس : في أيدينا سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام فنحن خير الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم . فقال لهما علي بن أبي طالب [ ر : أمير المؤمنين . عليه السلام . ب ، ر ] : ألا أدلكما على من هو خير منكما ؟ قالا له : ومن هو ؟ قال : الذي صرف [ ظ : ضرب ] رقبتكما [ أ ، ر : رقبيكما ] حتى أدخلكما في الإسلام قهراً ، قالا : ومن هو ؟ قال : أنا . فقام العباس مغضباً حتى أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره بمقالة علي [ بن أبي طالب . ر ] فلم يرد النبي شيئاً فهبط جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك : { أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام } { كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله } . أ ، ب . إِلى آخر . ر ] الآية " فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم العباس فقرأ عليه الآية فقال : يا عم قم اخرج هذا [ رسول . ب ] الرحمان يخاصمك في علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] " . فرات قال : حدثني محمد بن الحسين الخياط [ ب : الحناط ] معنعناً : عن ابن سيرين في قوله : { أجعلتم سقاية الحاج [ وعمارة المسجد الحرام } . ب ] قال : نزلت في علي بن أبي طالب [ عليه السّلام . أ ] . فرات قال : حدّثني علي بن الحسين معنعناً : عن محمد بن سيرين في قوله : { أجعلتم سقاية الحاج [ وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر } . أ ، ب . إِلى آخر الآية . ر ] نزلت في [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب عليه السّلام . فرات قال : حدّثني الحسن بن العباس وجعفر الأحمسي معنعناً : عن السدي قال : قال عباس بن عبد المطلب : أنا عمّ محمد [ صلى الله عليه وآله وسلّم . ب ] وأنا صاحب سقاية الحاج فأنا أفضل من علي [ بن أبي طالب . أ ] ، [ و ] قال عثمان بن طلحة وبنو شيبة : نحن أفضل من علي [ بن أبي طالب . أ ، ر ] فنزلت هذه الآية : { أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله } علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ب ] { لا يستوون ، الّذين آمنوا } علي { وهاجروا و جاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم } . فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن عبيد الجعفي معنعناً : عن الحارث الأعور قال : دخل [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ر ] المسجد [ ر : بالمسجد . أ : مسجد ] الحرام فإذا هو مر ! بشيبة بن عبد الدار والعباس بن عبد المطلب [ يتفاخران والعباس بن عبد المطلب ] يقول : نحن أخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أيدينا [ سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ، وشيبة يقول : نحن أخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا ونغلقها إذا شئنا ، فقال لهما علي عليه السلام : ألا أدلكما على من هو خيرٌ منكما ؟ قالا : ومن هو ؟ قال : الذي ضرب رؤوسكما بالسيف حتى أدخلكما في الإسلام قهراً ، فقام العباس مغضباً حتّى أتى رسول الله ( ص ) فأخبره بالخبر فاغتم من ذلك النبي ( ص ) فهبط عليه جبرئيل فقال : السلام عليك يا محمد فقال : وعليك السلام يا جبرئيل فقال : قل يا محمد : [ أجعلتم ] { سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام } ، [ إلى آخر الآية . أ ، ب ] وبلغ إِلى النبي [ صلى الله عليه وآله وسلّم . أ ، ب . والعباس عنده . ر ، أ ] فقال له : " قم يا عم اخرج فهذا رسول الرحمان يخاصمك في علي بن أبي طالب [ عليه السلام . أ ، ر ] " . قال : حدّثنا فرات معنعناً : عن الحارث الأعور قال : دخل أمير المؤمنين علي عليه السلام في مسجد [ ب : المسجد ] الحرام فإذا بشيبة بن عبد الدار والعباس بن عبد المطلب يتفاخران والعباس يقول : نحن أخير الناس بعد رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلّم . ب ] في أيدينا عمارة المسجد الحرام وسقاية الحاج ، وشيبة يقول نحن أخير الناس بعد رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ] في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إِذا شئنا ونغلقها إِذا شئنا ، فقال لهما علي [ عليه السّلام . ب ] : ألا أدلكما [ على . ب ] من هو خير منكما ؟ قالا : ومن هو ؟ قال : الذي ضرب رؤوسكما بالسيف حتى أدخلكما في الإسلام قهراً . فقام العباس مغضباً حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم [ فقال : يا رسول الله ( ص ) . أ ] فأخبره بالخبر فاغتم من ذلك النبي [ صلى الله عليه وآله وسلّم . ب ] فهبط عليه جبرئيل فقال : السلام عليك يا محمد فقال : وعليك السلام يا جبرئيل فقال : قل يا محمد : { أجعلتم سقاية الحاج [ و عمارة المسجد الحرام } . أ ] إِلى آخر [ الآية . ب ] قال : " قم يا عم اُخرج فهذا [ رسول . ب ] الرحمان يخاصمك في علي بن أبي طالب عليه السّلام " . فرات قال : حدّثنا علي بن حمدون معنعناً : [ عن جابر بن الحر ] عن الكلبي قال : تفاخر [ ت . ب ] بنو شيبة وبنو العباس فقال هؤلاء : لنا السقاية ، وقال هؤلاء : لنا الحجابة ، فنزل : { أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله } [ في علي . ب ] قال جابر بن الحر : قلت للكلبي : نزلت في علي خاصة ؟ قال : نعم . فرات قال : حدّثني علي بن محمد الزهري معنعناً : عن جعفر عن أبيه [ عليهما السلام . ر ] قال : لما فتح النبي [ ر : رسول الله ] صلى الله عليه وآله وسلم مكة أعطى العباس السقاية وأعطى عثمان بن طلحة الحجابة ولم يعط علياً شيئاً . فقيل لعلي بن أبي طالب [ عليه السلام . أ ، ب ] : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطى العباس السقاية وأعطى عثمان بن طلحة الحجابة ولم يعطك شيئاً . قال : [ فقال . ر ، ب ] : ما أرضاني بما فعل الله ورسوله . [ قال : أ ، ب ] فأنزل الله [ تعالى هذه الآية : { أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله } إِلى { أجر عظيم } نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام .