Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 9, Ayat: 119-119)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال : حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعناً ! عن محمد بن عبيد بن عتبة والقاسم بن حماد ، زاد بعضهم الحرف ونقص بعضهم الحرف والمعنى فيه واحد إن شاء الله قالوا : حدثنا جندل بن والق معنعناً : عن جعفر [ الصادق . ر ] عن أبيه عليهما السلام في [ ر : عن ] قول الله [ تعالى . ر ] : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } قال : مع علي بن أبي طالب عليه السلام . فرات قال : حدّثني الحسين بن سعيد [ قال : حدّثنا هبيرة بن الحرث بن عمرو العبسي قال : حدّثنا علي بن غراب عن أبان بن تغلب . ش ] : [ عن أبي جعفر عليه السلام : { اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } قال : مع علي عليه السلام . أ ، ش ] . فرات قال : حدّثني محمد بن أحمد بن عثمان [ بن دليل ، قال : حدّثنا أبو صالح الخزاز ، عن مندل بن علي العنزي عن الكلبي ، عن أبي صالح . ش ] : عن ابن عباس في قول الله : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } . قال : مع علي [ عليه السلام . ب ] وأصحابه . [ وبالاسناد المتقدم في أول السورة عن ابن عباس ] : وقوله : { اتّقوا الله وكونوا مع الصادقين } نزلت في [ أمير المؤمنين . ر ] علي [ بن ابي طالب . ر ، ح . وأهل بيته . ن . عليهم السلام . ر ] خاصة . فرات قال : حدّثني الحسين بن سعيد معنعناً : عن مقاتل بن سليمان في قوله [ تعالى . أ ] : اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ] قال : مع علي بن أبي طالب عليه السّلام . فرات قال : حدّثني الحسين بن سعيد معنعناً : عن أبي سعيد قال : [ قال رسول الله . أ ، ر ] صلى الله عليه وآله وسلم " لما نزلت الآية [ ب : على النبي . أ : عليه ] { اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } التفت النبي صلى الله عليه و آله وسلم إلى أصحابه فقال : " أتدرون فيمن نزلت هذه الاية ؟ " قالوا : لا [ والله . أ ، ر ] يا رسول الله ما ندري ، فقال أبو دجانة : [ يا رسول الله . أ ، ر ] كلنا من الصادقين [ قد . أ ، ر ] آمنّا بك وصدّقناك ، قال : " لا يا أبا دجانة هذه نزلت في ابن عمي [ أمير المؤمنين . ر . علي . ب ، ر . بن أبي طالب عليه السّلام . ر ] خاصة دون الناس وهو من الصادقين " " . فرات قال : حدّثني جعفر بن أحمد معنعناً : عن محمد بن كعب القرظي قال : " لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأحزاب قال له جبرئيل عليه السّلام : عفى الله عنك أوضعتهم السلاح ، ما زلت بمن معي من الملائكة نسوق المشركين حتى نزلنا بهم حمراء الأسد ، اخرج وقد أمرت بقتالهم ، وإِني عاد [ ر ، أ : عادى ] بمن معي فيزول ! بهم حصونهم حتى يلحقونا ! فأعطى [ أمير المؤمنين . ر ] علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ر ، ب ] الراية وخرج في أثر جبرئيل [ عليه السلام . ر ] و تخلّف النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم . ر ، ب ] ثم لحقهم فجعل كلّما مرّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بأحد فقال : مر بكم الفارس ؟ فقالوا : مر [ بنا . ر ، ب ] دحية بن خليفة ، وكان جبرئيل يشبه به . قال : فخرج يومئذٍ على فرس مكفر بقطيفة أرجوان أحمر فلمّا نزلت بهم جنود الله نادى مناديهم يا أبا لبابة بن عبد المنذر مالك . قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : هذا يدعون فأتهم وقل معروفاً ، فلما اطلع عليهم انتحبوا في وجهه يبكون وقالوا : يا أبا لبابة لا طاقة لنا اليوم بقتال من ورائك " .