Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 65, Ayat: 11-12)

Tafsir: Tafsīr al-Aʿqam

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ رسولاً } قيل : عظة يذكرونه ، وقيل : هو القرآن ، وقيل : الذكر هو الرسول ، أي زمن لا يذكر قيل : هو محمد ، وقيل : هو جبريل ، وقيل : هو قد تم الكلام على قوله : { ذكراً } ، وقيل : أنزل ذكراً وأرسل رسولاً ، وقيل : شرفا وإنه لذكر لك ولقومك وقوله : { يتلو عليكم آيات الله مبينات } وهو القرآن { ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور } قيل : من ظلمة الكفر إلى نور الايمان { ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً ندخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن الله له رزقاً } يعني ما يعطيهم أحسن ما أعطى أحد { الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن } قيل : سبع أرضين ، وقيل : هي طباق قيل : أن ما في القرآن آية تدل على أن الأرضين سبع إلا هذه الآية ، وقيل : أن بين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام وغلظ كل سماء كذلك والأرضين مثل السماوات { يتنزّل الأمر بينهن } أي يجري أمر الله وحكمه بينهن وملكه يندق بينهن ، وعن قتادة : في كل سماء وفي كل أرض خلق من خلقه وأمر من أمره وقضاء من قضائه وقرأ ينزل الأمر بينهن ، وعن ابن عباس : أن نافع بن الأزرق سأله : هل تحت الأرضين خلق ؟ قال : نعم ، قال : فما هم الخلق ؟ قال : إما ملائكة أو جنّ { لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً } .