Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 16, Ayat: 125-126)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ } أي : إلى الهدى وهو الطريق إلى الجنة . { بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ } أي : بالقرآن { وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } يأمرهم بما أمرهم الله به وينهاهم عما نهاهم الله عنه { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ } أي : عن طريق الهدى { وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } أي : أنهم مشركون ضالّون وأن محمداً وأصحابه مؤمنون مهتدون . قوله : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ } . ذكر ابن عباس قال : مثل المشركون بحمزة يوم أحد ، وقطعوا مذاكيره [ فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم جزع جزعاً شديداً فأمر به فغطى ببردة كانت عليه ، فمدّها على وجهه ورأسه ، وجُعِل على رجليه إذ خر ] ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا مثّلن بثلاثين من قريش " فأنزل الله : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لَّلصَّابِرِينَ } .