Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 19, Ayat: 79-84)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله عز وجل : { كَلاَّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ العَذَابِ مَدّاً } هو كقوله عز وجل : { فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُم إِلاَّ عَذَاباً } [ النبأ : 30 ] . قوله عز وجل : { وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأتِينَا فَرْداً } قال مجاهد : نرثه ماله وولده ، وهو العاص بن وائل . قوله عز وجل : { وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ ءَالِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً } كقوله : { وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ } [ سورة يس : 74 ] . وإنما يرجون منفعة أوثانهم في الدنيا ، لا يقرون بالآخرة . قال الله : { كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ } أي : في الآخرة { بِعِبَادَتِهِمْ } في الدنيا { وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً } أي : في النار . وقال بعضهم : قرناء يلعن بعضهم بعضاً ، ويتبرأ بعضهم من بعض . وبلغنا أنه يقرن هو وشيطانه في سلسلة واحدة . قوله تعالى : { أَلَمْ تَرَ أَنَّآ أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً } أي : تزعجهم إزعاجاً في معاصي الله . قوله عز وجل : { فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ } وهذا وعيد { إنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً } أي : الأنفاس ، يعني الأجل . ذكروا عن سعيد بن جبير قال : أجل العبد مكتوب في أول الصحيفة ، ثم يكتب أسفل من ذلك : مضى يوم كذا ، ومضى يوم كذا حتى يأتي على أجله .