Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 111-112)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { وَإِن أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ } . قال الحسن : أي : لعل ما أنتم فيه من الدنيا ، أي : من السعة والرخاء ، وهو منقطع زائل ، فتنة لكم ، أي : بلية لكم { وَمَتَاعٌ } أي : تستمتعون به ، يعني المشركين { إِلَى حِينٍ } أي : إلى يوم القيامة . وقال بعضهم : ( إِلَى حِينٍ ) أي : إلى الموت . قوله : { قَالَ رَبِّ احْكُم بِالحَقِّ } قال بعضهم : كان النبي عليه السلام إذا دعا على قومه أن يحكم بينه وبين قومه بالحق هلكوا . وقال الحسن : أمره الله أن يدعو أن ينصر أولياءه على أعدائه فنصره الله عليهم . قوله : { وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ المُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } أي : على ما تكذبون ، يعني المشركين .