Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 167-176)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ قَالُوا لَئن لَّمْ تَنتَهِ يَالُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ المُخْرَجِينَ } أي : من قريتنا ، أي : نقتلك ونخرجك منها قتيلاً . { قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ القَالِينَ } أي : من المبغضين . ثم قال : { رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ } وأهله أمته المؤمنون . قال الله : { فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عَجُوزاً فِي الغَابِرِينَ } أي : غبرت ، أي : بقيت في عذاب الله ، لم ينجها . { ثُمَّ دَمَّرْنَا الأخَرِينَ } أي : قوم لوط وامرأته معهم . وكانت منافقة [ تظهر للوط الإِيمان وهي على الشرك ] . قوله : { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً } قال بعضهم : أمطر الله على قرية قوم لوط حجارة { فَسَآءَ مَطَرُ المُنذَرِينَ } أي : فبئس مطر المنذرين ، أي : أنذرهم لوط فلم يقبلوا فأصاب قريتَهم الخسفُ وأصابت الحجارةُ من كان خارجاً من القرية وأهل السفر منهم ، وأصاب العجوزَ حجرٌ فقتلها . قال : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لأيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزِيزُ الرَّحِيمُ } وهي مثل الأولى . قوله : { كَذَّبَ أَصْحَابُ لْئَيْكَةِ المُرْسَلِينَ } يعني شعيباً . وكان شعيب صلى الله عليه وسلم بعث إلى أمتين . والأيكة : الغيضة .