Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 27, Ayat: 1-6)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } قوله : { طسۤ تِلْكَ ءَايَاتُ القُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ } . قد فسّرناه في السورة الأولى . قوله : { هُدىً } أي : يهتدون به ، أي : بالقرآن إلى الجنة { وَبُشْرَى لِلْمُؤمِنِينَ } أي : بالجنة . { الذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ } يعني الصلوات الخمس يحافظون على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها . قوله : { وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ } يعني الزكاة المفروضة ، { وَهُم بِالأَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ } أي : يصدّقون ولا يشكّون أنها كائنة . { إِنَّ الذِينَ لاَ يُؤمِنُونَ بِالأَخِرَةِ } أي : لا يصدقون بالآخرة أنها كائنة . { زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ } أي : فهم في ضلالتهم يلعبون . قال : { أُولَئِكَ } الذين هذه صفتهم { الذِينَ لَهُمْ سُوءُ العَذَابِ } أي : شدة العذاب { وَهُمْ فِي الأَخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ } أي : خسروا أنفسهم أن يغنموها فصاروا في النار وخسروا الجنة . قوله : { وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى القُرْءانَ مِن لَّدُنْ } أي : من عند { حَكِيمٍ عَلِيمٍ } يعني نفسه ، أي : حكيم في أمره ، عليم بخلقه .