Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 36, Ayat: 13-18)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ } وهي أنطاكية { إِذْ جَآءَهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ } تفسير مجاهد فشدّدنا بثالث . قال : إنه أُرسِل إليهم اثنان قبل الثالث فقتلوهما ، ثم أرسل الثالث . { فَقَالُوا } يعني الأولين قبل الثالث ، والثالث بعدهما . { إِنَّآ إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ . قَالُوا مَآ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا } وجحدوا أنهم رسل { وَمَآ أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ } . { قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ وَمَا عَلَيْنَآ إِلاَّ البَلاَغُ الْمُبِينُ } . قوله : { قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ } أي : تَشَاءَمْنَا بكم . قال بعضهم : قالوا : إن أصابنا سوء فهو من قِبَلكم . { لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ } أي : لنقتلنكم ، في تفسير الحسن . غير أن الحسن قال : لنرجمنّكم بالحجارة حتى نقتلكم . { وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي : موجع ، قبل أن نقتلكم .