Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 37, Ayat: 74-88)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { إِلاَّ عِبَادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ } استثنى من آمن وصدق الرسل . قوله : { وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ } يعني حيث دعا على قومه { فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ } أي : فلنعم المجيبون نحن له ، أي : أنجيناه وأهلكناهم . { وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ العَظِيمِ } أي : من الغرق . { وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ البَاقِينَ } فالناس كلهم ولد سام وحام ويافث . قال : { وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الأَخِرِينَ } أي : أبقينا عليه في الآخرين الثناء الحسن . { سَلاَمٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ } [ يعني ما كان بعد نوح ] { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الأَخَرِينَ } يعني من سوى الذين كانوا معه في السفينة . قال : { وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ } أي : على منهاجه وسنته { إِذْ جَآءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } أي : من الشرك . { إِذْ قَالَ لأَِبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ أَئِفْكا } أي : كذباً { ءَالِهَةً دُونَ اللهِ تُرِيدُونَ } على الاستفهام . أي : قد فعلتم ذلك فعبدتموهم دونه . { فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ } أي : إنه معذّبكم . قال : { فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ } تفسير الكلبي : إنهم كانوا بقرية بين البصرة والكوفة يقال لها : هرمزخرد ، وكانوا ينظرون في النجوم . فنظر نظرة في النجوم .