Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 38, Ayat: 71-78)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلاَئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ } وقد فسّرنا ذلك في سورة البقرة . وقال الحسن : إن الله أمر الملائكة أن تسجد لآدم ، وأمر إبليس بالسجود له ، ولم يكن من الملائكة ، فسجدت الملائكة ولم يسجد إبليس ، واستكبر عن الله وكان من الكافرين . كان أول الكافرين ، كما أن آدم من الإنس وهو أول الإنس . وقال بعضهم : إن كل عبد كان في أم الكتاب شقياً أو سعيداً ، وكان إبليس ممن كان في أم الكتاب شقياً . { قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ } [ يعني : تكبرت ] { أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ … قََالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا } [ أي : من السماء ] { فَإِنَّكَ رَجِيمٌ } أي : ملعون ، رجم اللعنة . { وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ } يعني إلى يوم الحساب ، وأبدأ في الإضمار . قال بعض العلماء : ثلاثة ليست لهم توبة : إبليس ، وابن آدم الذي قتل أخاه ، ومن قتل نبياً .