Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 43, Ayat: 87-89)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله عز وجل : { وَلَئِن سَأَلْتَهُم } يعني المشركين { مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ } أي : فكيف يصدون فيعبدون غيره . قوله : { وَقِيلِهِ } وهي تقرأ على ثلاثة أوجه : ( وقيلَه ، وقيلُه ، وقيلِه ) فمن قرأها بالنصب رجع إلى قوله : { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم } وقيلَه ، أي ولا نسمع قيلَه . ومن قرأها بالرفع ، فهو كلام مبتدأ ، يخبر بقوله . ومن قرأها بالجر رجع إلى قوله : { وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ } وعلم قيلِه . وقيله : { يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلاَء قَوْمٌ لاَّ يُؤْمِنُونَ } [ هذا قول النبي يشكو قومه إلى الله ] . قال الله : { فَاصْفَحْ عَنْهُمْ } وهي منسوخة ، نسخا قوله : { فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ } [ التوبة : 5 ] { وَقُلْ سَلاَمٌ } كلمة حلم بين المؤمنين والمشركين ؛ وكان ذلك قبل أن يؤمر بقتالهم ، ثم أمر بقتالهم . قال : { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } أي : يوم القيامة ، وهي كلمة وعيد .