Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 48, Ayat: 28-28)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله عز وجل : { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ } الإسلام { لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا } تفسير الحسن : حتى يحكم على أهل الأديان . ذكروا عن المقداد بن الأسود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبقى أهل بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله كلمة الإسلام ، يعزّ عزيزاً ويذلّ ذليلاً ، إما أن يعزّهم فيكونوا من أهلها ، وإما أن يذلّهم فيدينوا لها " . وتفسير ابن عباس : حتى يظهر النبي عليه السلام على الدين كله ، أي : على شرائع الدين كلها ؛ فلم يقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتم الله ذلك . ذكروا عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد . وأنا أولى الناس بعيسى لأنه ليس بيني وبينه نبي . وإنه نازل لا محالة ، فإِذَا رَأيتموه فاعرفوه ، فإنه مربوع الخلق ، بين ممصرتين ، إلى الحمرة والبياض ، سبط الرأس ، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ويقتل الخنزير ، ويقاتل الناس على الإسلام فيهلك الله في زمانه الملل كلها غير الإسلام حتى تقع الأمانة في الأرض ، وحتى ترتع الأسد مع الإبل ، والنمور مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، ويلعب الغلمان بالحيات لا يضر بعضهم بعضاً " . ذكروا عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم فيقتل الخنزير ، ويكسر الصليب حتى يكون الدين واحداً " . ذكروا عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم من قبل المغرب مصدقاً بمحمد وعلى ملته " .