Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 52, Ayat: 4-6)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال : { وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ } ذكروا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً عن ليلة أسري به ، فكان في حديثه فيما رأى في السماء السابعة . قال : ثم رفع لنا البيت المعمور فإذا هو بحيال الكعبة يدخله كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة إذا خرجوا لم يعودوا آخر ما عليهم . ذكروا عن ابن عباس قال : البيت المعمور في السماء السابعة حيال الكعبة يحجه كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة لا يعودون فيه حتى تقوم الساعة ، يسمى الضُّراح . ذكروا عن علي قال : البيت المعمور . الضراح فوق ست سماوات ودون السابعة . ذكر بعضهم قال : قال الله يا آدم أهبط معك بيتي يطاف حوله كما يطاف على عرشي ، فحجه آدم ومن بعده من المؤمنين . فلما كان زمان الطوفان ، زمان أغرق الله قوم نوح ، رفعه الله وطهره من أن تصيبه عقوبة أهل الأرض فصار معموراً في السماء ، فتتبع إبراهيم الأساس فبناه على أس قديم كان قبله . قال عز وجل : { وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ } يعني السماء ، بينها وبين الأرض مسيرة خمسمائة عام . قال تعالى : { وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ } أي الفائض . أي : يفيض يوم القيامة على الأرض فتسعه الأرضون ، فتكون لجج البحار ورؤوس الجبال سواء . وقال الحسن : يسجر كا يسجر التنور . وقال مجاهد : المسجور : الموقد ، وهو مثل قول الحسن : وبلغنا أن البحر موضع جهنم . ذكرو عن أبي صالح عن علي قال : البحر المسجور في السماء .