Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 55, Ayat: 6-12)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله عز وجل : { وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ } النجم ما كان من النبات على غير ساق ، والشجر ما كان على ساق . وسجودهما ظلهما . وقال في آية أخرى { أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُاْ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَآئِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ } [ النحل : 48 ] . قوله عز وجل : { وَالسَّمَآءَ رَفَعَهَا } إن بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام . قال تعالى : { وَوَضَعَ الْمِيزَانَ } أي : وجعل الميزان في الأرض بين الناس { أَلاَّ تَطْغَوْاْ فِي الْمِيزَانِ } أي : لا تظلموا فيه . { وَأَقِيمُواْ الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ } أي : بالعدل { وَلا َتُخْسِرُواْ الْمِيزَانَ } أي : ولا تنقصوا الناس حقهم . قال مجاهد : الميزان العدل . قوله عز وجل : { وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ } أي : للخلق { فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ } تفسير الحسن : الأكمام : الليف ، وتفسير الكلبي : الطلع . { وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ } يعني البقل في الزرع ، والعصف سوق الزرع . وقال الحسن : كنا بالمدينة ونحن غلمان نأكل الشعير إذا قُضِب وكنا نسميه العصف . وقوله عز وجل : ( وَالرَّيْحَان ) تفسير الحسن أنه مبتدأ ، يقول : وفيها الريحان ، يعني الرياحين . وتفسير الكلبي : الريحان الرزق . وهذا التفسير على من قرأها بالجر : والحب ذو العصفِ والريحانِ ، يجعلهما جميعاً من صفة الزرع . وبعضهم على المقرأ بالجر يقول : العصف سوق الزرع والريحان ورق الزرع . وتفسير الكلبي : العصف الورق [ الذي لا يؤكل ] ، والريحان الحب [ الذي يؤكل ] . وقال مجاهد : العصف ورق الحنطة ، [ والريحان الرزق ] .