Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 57, Ayat: 1-3)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

تفسير سورة الحديد ، وهي مدنية كلها . { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قوله : { سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } . قال بعضهم : العزيز في نقمته ، الحكيم في أمره . وتفسير الحسن : العزيز : بعزته ذل من دونه . قوله : { لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } . قوله : { هُوَ الأَوَّلُ } [ يعني قبل كل شيء ] { وَالآخِرُ } [ بعد كل شيء ] { وَالظَّاهِرُ } [ يعني العالم بما ظهر ] { وَالْبَاطِنُ } [ يعني العالم بما بطن ] { وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } . ذكروا عن الحسن قال : اجتمعت أربعة أملاك فقالوا لأحدهم : من أين جئت ؟ فقال : من السماء السابعة من عند ربي ، ثم قالوا للثاني : من أين جئت فقال : من الأرض السابعة من عند ربي . فقالوا للثالث : من أين جئت ؟ فقال : من المشرق من عند ربي . فقالوا للرابع من أين جئت ؟ فقال : من المغرب ، من عند ربي . ثم تلا هذه الآية : { هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ علِيمٌ } . ولا أعلمه إلا رفعه إلى النبي عليه السلام .