Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 67, Ayat: 28-30)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال الله تعالى : { قُلْ } يا محمد { أَرَأَيْتُمُ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللهُ وَمَن مَّعِيَ } من المؤمنين وهذا على القدرة ، كقوله تعالى : { إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً } [ المائدة : 17 ] قال تعالى : { أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } أي : موجع . أي ليس لهم مجير يمنعهم من عَذاب الله . { قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ } أي : صدّقنا به { وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ } أي : يوم القيامة { مَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } أي : إنكم أيها المشركون في ضلال مبين . قال تعالى : { قُلْ أَرَأَيْتُم إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْراً } والغور : الذي لا يقدر عليه ، أي : لا تدركه الدلاء ، أي : قد غار في الأرض فذهب . يعني أهل مكة . وماؤهم فيما بلغنا زمزم وبئر ميمون . قال تعالى : { فَمَن يَأْتِيكُم بِمَآءٍ مَّعِينٍ } أي : لا أحد . والمعين : الظاهر . وتفسير الحسن : المعين أصله من العيون .