Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 101-102)

Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى } المنزلة الحسنى ، والمذكر الأحسن . والمراد عيسى وعزير والمؤمنون . وأما الملائكة فلا يشتهون النعم . وتلك المنزلة الحسنى هى ما لهم فى الجنة ، أو السعادة أو البشرى . وذلك فى الآخرة ، أو التوفيق للطاعة ، أو الوعد بالجنة . { أولئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } . وقيل المراد بذلك كله من أطاع الله ، وعبد غيره وهو كاره لتلك العبادة . ويروى أن عليًّا خطب وقرأ الآية . ثم قال أنا منهم وأبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وابن الجراح ثم أُقيمت الصلاة فقام يجر رداءه ، وهو يتلو قوله تعالى { لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا } الحسيس الصوت المحسوس . وقال البخارى الصوت الخفى . { وَهُمْ فِى مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ } أى ما طلبت أنفسهم من اللذات ، وتقديم الجار والمجرور للفاصلة والحصر والاهتمام ، وجملة { لا يسمعون } بدل من مبعدون لأنه فى معنى الفعل ، أو حال من ضمير سبق للمبالغة . وقوله { إن الذين } - إلى - { كنتم توعدون } لزوال الحمَّى وجميع الأمراض تكتب فى إناء طاهر ، وتمحى بماء طاهر ، من بئر لا تراها الشمس ، ثم يسقى منه المريض ثلاث جرع ويرش على ظهره باقيه ، وذلك وقت اشتداد الوجع . يفعل ذلك ثلاث مرات ، يبرأ بإذن الله . ومَن كتبها فى إناء طاهر ، ومحاها بدهن البابونج ، ودهن به وجع الوسط والركب والظهر ، فينفعه نفعا تاما عظيما - إن شاء الله .