Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 111-111)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَإنْ أَدْرِى لَعَلّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ } ما أدرى لعل ما توعدون ، أو ما أذنتكم ، ولم يعلم وقته اختبار لكم ، كيف تصنعون ؟ وقيل الضمير لتأخير الجزاء . وقال الحسن الضمير لما هم فيه من النعم فى الدنيا . { وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } تمتيع إلى وقت مقدر ، تقتضيه مشيئته ، ويكون الموعد فيه على طريق الحكمة . والحين وقت الموت ، أو القيام من القبر . قيل هذا مقابل لقوله { فتنة لكم } ولكن لم يسلط عليه الترجى ، وهو مشكل لأنه إذا عطف على خبر لعل ، فقد سلط عليه إلا إن أريد أنه خبر لمحذوف . والجملة معطوفة على نفس لعل وما بعده . واعلم أن مجموع لعل ومعموليها سدت مسد مفعولى أدرى . وقد عد ابن هشام { لعلَّ } من المعلقات ، فى الشذور . وكذا الكلام فى { وإن أدرى } لكن التعليق فيه بالاستفهام .