Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 7-7)

Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلكَ إِلاّ رِجَالاً نُوحِى إِلَيْهِمْ } ومثله فلا تستبعدوا كون الرسول بشرا . { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ } هل كانت الرسل قبله بشرا رجالا ، يأكلون ويشربون . { إنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } فذلك جواب قولهم هل هذا إلا بشر مثلكم وأهل الذكر أهل الكتاب . والذكر التوراة والإنجيل . وقيل التوراة فقط ، فأهله اليهود فقط وإنما أمرهم بسؤال أهل الكتاب لأن المشركين يشاورونهم فى أمر النبى صلى الله عليه وسلم ويثقون بقولهم ولا سيما اليهود ، ولأن إخبار الجم الغفير يوجب العلم . وإذا أخبروهم أوجب لهم العلم وقواه ، ولأنهم اشتدت عداوتهم - أهانهم لله - لرسوله صلى الله عليه وسلم فإذا أخبروهم كان أوقع فى النفس وما شهد به العدو أفضل . وإنما سموا أهل الذكر - لعنهم الله وأهانهم - كما نقول زيد حامل القرآن وأهله ، أى حافظه ، ولو كان لا يعمل به . وقيل المراد من آمن منهم ، كعبد الله بن سلام وغيره . وهذا مجرد تمثيل وإلا فعبد الله أسلم بالمدينة بعد الهجرة . وقيل أهل الذكر أهل القرآن المؤمنون العاملون به وهو ضعيف ؟ لأنهم خصماؤهم فلا يصدقونهم . وقرأ حفص نوحى بالنون وكسر الحاء .