Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 80-80)

Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَد أَطَاعَ اللهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَآ أَرْسَلنَاكَ عَلَيْهِم حَفِيظًا } أخبرهم الله أن طاعة الرسول بمعنى اتباعه فيما يأمر به الله ، أو ينهى عنه ، واتباعه تقرب الى الله وعبادة له لا الى رسوله ولا عبادة له ، ومن أعرض عن طاعتك ، أى اتباعك فليس عليك منه شىء بعد التبليغ وعقابه عند الله ، لأنا لم نرسلك رقيبا عليهم تحفظ أعمالهم وتعاقبهم عليها ، وعليهم متعلق بحفيظا ، قدم للفاصلة ولطريقة العرب فى الاهتمام ، وحفيظا حال من كاف أرسلناك ، ويجوز أن يكون المعنى وما أرسلناك حفيظا عليهم تحفظهم من الوقوع فى الشرك والمعاصى ، والأول أولى ، لأنه يتبادر من لفظ عليهم ولأمثاله من القرآن المتبادر منها الأول كقوله { وما أنت عليهم بوكيل } وقيل المعنى لا تقاتلهم ثم نزل القتال .