Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 114-114)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ قال نَعَم } أى إن لكم لأجراً ، ولذلك عطف عليه قوله { وإنَّكم لمنَ المقرَّبِينَ } عندى بالمنزلة الرفيعة مثل أن تكونوا أول من يدخل علىَّ ، وآخر من يخرج ، وغير ذلك زيادة على أجركم ، وذلك تحريض لهم وتكهيل لأجرهم ، فإن المثاب يتم اغتباطه بما أثيب إذا نال معه كرامة ورفعة ، وقول جار الله والقاضى إن الجملة معطوفة على محذوف سد مسده حرف الجواب ، كأنه قال نعم إن لكم لأجراً ، وإنكم لمن المقربين ، نص فى أن العطف على محذوف ، وأنه حذف استغناء عنه بنعم ، وأنه يجوز الجمع بينهما لا على سبيل التأكيد ، والذى أقول به إن العطف على نعم ، لأنها فى معنى إن لكم لأجراً كما مر ، وليست الجملة مقدرة بعد حرف الجواب كما قالا ، وإذا جمع بين حرف الجواب فتأكيد .