Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 198-198)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وإنْ تدْعُوهم } الخطاب للنبى والمؤمنين ، أو لهم وللكافرين ، أو للكافرين ، والهاء للأصنام ، والتكرير لما مر آنفا { إلى الهُدَى } مثل ما مر { لا يسْمعُوا } لأنهم جماد { وتَراهُم ينْظرُون إليْكَ } أى تراهم بصورة الناظر { وهُم لا يُبْصِرونَ } لأنهم جماد وأعينهم جماد مصور بالأيدى ، وقال بعضهم النظر بمعنى المقابلة ، فيشمل الكلام الصنم المصور بعين ، والذى بلا عين ، وقيل الضمير المنصوب فى تدعوهم ، والضمائر بعده للمشركين ، لا يسمعون الهدى سماع قبول ، وكأنهم لا يسمعون أصلا ، إذ لم يؤثر فيهم ما سمعوا ، تراهم ينظرون إليك بأعين وجوههم ، ولا يبصرون بقلوبهم ، أو تراهم ينظرون بأعين وجوههم ، وهم بمنزلة من لا يبصر ، لأن بصر العين لا ينفع فى الآخرة مع عمى القلب .