Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 15, Ayat: 66-71)
Tafsir: al-Ǧāmiʿ li-aḥkām al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { وَقَضَيْنَآ إِلَيْهِ } أي أوحينا إلى لوط . { ذَلِكَ ٱلأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلآءِ مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ } نظيره { فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ } [ الأنعام : 45 ] . { مُّصْبِحِينَ } أي عند طلوع الصبح . وقد تقدّم . { وَجَآءَ أَهْلُ ٱلْمَدِينَةِ } أي أهل مدينة لوط { يَسْتَبْشِرُونَ } مستبشرين بالأضياف طمعاً منهم في ركوب الفاحشة . { إِنَّ هَؤُلآءِ ضَيْفِي } أي أضيافي . { فَلاَ تَفْضَحُونِ } أي تخجلون . { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ } يجوز أن يكون من الخزي وهو الذل والهوان ، ويجوز أن يكون من الخَزاية وهو الحياء والخجل . وقد تقدّم في هود . { قَالُواْ أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ ٱلْعَالَمِينَ } أي عن أن تضيف أحداً لأنا نريد منهم الفاحشة . وكانوا يقصدون بفعلهم الغرباء عن الحسن . وقد تقدم في الأعراف . وقيل : أو لم ننهك عن أن تكلمنا في أحد من الناس إذا قصدناه بالفاحشة . { قَالَ هَؤُلآءِ بَنَاتِي إِن كُنْتُمْ فَاعِلِينَ } أي فتزوّجوهن ولا تركنوا إلى الحرام . وقد تقدّم بيان هذا في هود .