Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 44, Ayat: 32-32)

Tafsir: al-Ǧāmiʿ li-aḥkām al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { وَلَقَدِ ٱخْتَرْنَاهُمْ } يعني بني إسرائيل . { عَلَىٰ عِلْمٍ } أي على علم مِنَّا بهم لكثرة الأنبياء منهم . { عَلَى ٱلْعَالَمِينَ } أي عالمي زمانهم ، بدليل قوله لهذه الأمة : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ } [ آل عمران : 0 11 ] . وهذا قول قتادة وغيره . وقيل : على كل العالمين بما جعل فيهم من الأنبياء . وهذا خاصة لهم وليس لغيرهم حكاه ابن عيسى والزَّمَخْشَريّ وغيرهما . ويكون قوله : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ } أي بعد بني إسرائيل . والله أعلم . وقيل : يرجع هذا الاختيار إلى تخليصهم من الغرق وإيراثهم الأرض بعد فرعون .