Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 95, Ayat: 7-7)
Tafsir: al-Ǧāmiʿ li-aḥkām al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قيل : الخطاب للكافر توبيخاً وإلزاماً للحجة . أي إذا عرفت أيها الإنسان أن الله خلقك في أحسن تقويم ، وأنه يردّك إلى أرذل العمر ، وينقلك من حال إلى حال فما يحملك على أن تُكَذِّب بالبعث والجزاء ، وقد أخبرك محمد صلى الله عليه وسلم به ؟ وقيل : الخطاب للنبيّ صلى الله عليه وسلم أي اسْتيقِنْ مع ما جاءك من الله عز وجل ، أنه أحكم الحاكمين . رُوِي معناه عن قتادة . وقال قتادة أيضاً والفرّاء : المعنى فمن يكذبك أيها الرسول بعد هذا البيان بالدين . واختاره الطبريّ . كأنه قال : فمن يقدر على ذلك أي على تكذيبك بالثواب والعقاب ، بعد ما ظهر من قدرتنا على خلق الإنسان والدِّين والجزاء . قال الشاعر :