Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 12, Ayat: 7-7)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ لَقَدْ كَانَ فِى يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ } يهوذا ، وربويل ، وشمعون ، ولاوى ، وريالون ، ويشجر ، وبينامين ، ودان ، ويفاءَلى ، وجاد ، وآشر ، الستة الأُولى من بنت خالة يعقوب ، ليا ، وبنيامين ، ويوسف من أُختها راحيل ، تزوجها بعد موت أُختها ، أَو لم يكن الجمع بين محرمتين حراما فى شرعهم ، والأَربعة الباقون من سريتين اسمهما زلفى وبلهة ، ومن لم يذكر بنيامين عدهم عشرة نظر إِلى قصة الكيد إِذ لم يحضرها بنيامين ، وهؤلاءِ ذكور وله بنات ، وقيل فى التوراة روبيل ، وشمعون بكسر الشين ، ويهوذا ، ولاوى . من . لايا . ويوسف وبنيامين . من راحيل ، والستة الباقون من الأمتين يشجر ، وريالون ودينه ، ودان ، وبفتالى ، وجاد ، والمعنى ، لقد كان فى قصة يوسف وإِخوته ، أَى اقتصاصها فحذف المضاف كما يدل له : { نحن نقص } إلخ والمراد بالأُخوة هنا ما أُريد به هناك ، وقيل : المراد هنالك بنو العلات ، وجوز أَن يراد بهم ما يشمل من كان من الأَعيان ؛ لأَن لبنيامين أَيضا حصة من القصة { آيَاتٌ } دلائِل على نبوتك يا محمد ، إِذا خبرت بقصتهم كما هى عندهم فى التوراة بلا نظر فى كتاب ، ولا سماع من أَحد ، والجمع باعتبار أَن كل أَمر من تلك الأُمور المقصوصة آية . { لِلسَّائِلِينَ } وغير السائِلين وخص السائِلين ؛ لأًن المقام لجوابهم وهم اليهود كما مر ، وإِن فسرنا الآيات بدلائِل قدرة الله فالسائِلون مطلق السائِل ، وذلك كقوله تعالى : { تقيكم الحر } [ النحل : 81 ] أَى والبرد ، وقوله تعالى : { سواءَ للسائلين } [ فصلت : 10 ] وقيل : المراد الناس مطلقا ترغيبا فى السؤال ، وذلك أَنهم سعوا فى هلاكه فكان سعيهم سعيا فى كونه ملكا وأَنه أَصغرهم ففاقهم إِلا بنيامين بفتح الباءِ وكسرها ، فأَصغر من يوسف ، ولم يدخل فى كيده وأَن الرؤيا صدقت ، وأَن يعقوب آل حزنه إِلى فرح .