Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 14, Ayat: 19-19)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَلَمْ تَرَ } يا محمد ، وخطاب المتبوع خطاب التابع ، أَو يا من يصلح للخطاب ، ولو مؤمنا ، أَو يا كفار فيصلح للكفار المذكورين كلهم على طريق البدلية ، وفى هذا التفات من الغيبة إلى الخطاب { أَنَّ اللهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ ويَأْتِ بِخلْقٍ جِدِيدٍ } يطيعه بدلكم بعد إِعدامكم كما خلق أُصولكم وما يترتب عليه خلقكم ، وهو السموات والأَرض ، وكما قدر على خلقهم أَطواراً ، قدر على إِذهابهم وإِيجاد غيرهم ، والحق هو كونهم بوجه حسن مع الحكمة ، وبالحق متعلق بخلق ؛ أَى مع الحق أَو بسببه ، أَو حال من السموات والأَرض ، أَو من ضمير خلق ، والخطاب لأَهل مكة ، أَو للكفار مطلقاً .