Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 107-107)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ذَلِكَ } الكفر بعد الإيمان أو الغضب أو المذكور من العذاب العظيم ، والكفر بعد الإيمان . { بِأَنَّهُمْ } بسبب أنهم { اسْتَحَبُّوا } اختاروا { الحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وأَنَّ اللهَ } بسبب أن الله { لاَ يَهْدِى } هداية توفيق { الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } إِلى الإيمان ، وما يوجب الثبات عليه ، وقيل : لا يهديهم إِلى الجنة ، وهو ضعيف ، قضى الله أنهم يموتون كفارًا وأول من أظهر الإسلام ثمانية : النبى صلى الله عليه وسلم ، فمنعه الله بعمه أبى طالب ، ومن قال سبعة أراد بعده صلى الله عليه وسلم ، أبو بكر منعه قومه وعشيرته ، وخبّاب وصهيب وبلال ، ألبسوا أدرع الحديد ، وأجلسوا فى حر شمس مكة يعذبون بلالا ، وهو يقول : أحد أحد ، حتى اشتراه أبو بكر ، قال خباب : أوقدوا لى نارًا ما أطفأها إلا ودك ظهورى ، وعمار وياسر وسميّة ، تقدم ما فعل بهم ، وأول من كفر أبو جهل أو أبو لهب .