Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 157-157)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أُوْلَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَٰتٌ } مغفرة أو تزكية أو ثناء أو تعظيم ، وقيل : الجمع مناف لأن يراد بالصلوات الثناء أو التعظيم ، إلا أن يقال بمعنى ثناء بعد ثناء ، وتعظيم بعد تعظيم ، ولم يقل صلاة لكثرة المغفرة والتزكية والثناء وأنواعهن ، أو أراد صلاة بعد صلاة ، لكن المعروف بالتكرير المفردات ، نحو : زيد يأكل مرة مرة ، والتثنية كقوله مرتين ، وقولنا لبيك { مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ } نعمة عظيمة أفراداً وأنواعاً ، يقال : نعم العِدلان للصابرين ، الصلوات والرحمة { وَأُوْلَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } إلى الصواب والحق ، إذا استرجعوا رضًى بقضاء الله عز وجل . قال صلى الله عليه وسلم : " من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته وأحسن عقباه وجعل له خلفاً صالحاً يرضاه " ، وذلك أولى من تقدير المهتدون إلى الفوز بالمطالب .