Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 20, Ayat: 28-28)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

لزوال اللكنة ، لأن بقاءها يمنع من أن يسمى فصيحاً ، وقد سمى به إذ قال : { أفصح منى } [ القصص : 34 ] وهو فصيح ، إلا أن أخاه أفصح منه ، ويحتمل أن يكون معنى يبين يأتى بحجة ، وعلى كل حال نقول : ثقل اللسان لا يخفف قدر الإنسان : @ لسان فصيح معرب فى كلامه فياليته فى موقف الحشر يَسلَم وما ينفع الإعراب إن لم يكن تقى وما ضر ذا التقوى لسان معجَّم @@ وعلى أنه طلب إزالة بعض فقط ، لم ير فى إزالة الكل كثير فضل ، واختار بقاء بعض ما قضى الله من الرنة رضى به ، فهو باق على الرضا بالقضاء ، ولولا الداعى الى زوال البعض لم يسأله ، مع أن الفصاحة المذكورة فى المعانى لا تخل بها اللكنة ، وفسر بعضهم اللسان بالقوة النطقية القائمة بالجارحة ، وليس كذلك ، بل آلة النطق ، وفسر بعضهم الفقه مطلقاً بالتوصل الى علم غائب بعلم شاهد ، فهو أخص من العلم ، وليس كذلك ، بل المراد الفهم مطلقا .