Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 60-60)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال بعضهم ، وهم من سمعوه أو مع من سمع من السامع إذ قال : { وتالله لأكيدن } [ الأنبياء : 57 ] وعلى أنه قال فى قلبه أو لم يسعه أحد ، فالمراد سمعنا فتى يذكرهم بالسُّوء فى ذلك اليوم أو قبله ، ويعيبهم مطلقاً ، فلعله كاسرها ، وفى الكلام حذف أى سمعنا كلام فتى والجملتان بعده نعتان له ، وأجيز أن تكون الجملة بعده بدل اشتمال منه ، وأجيز أن تكون مفعولا ثانياً لسمع على أنه يتعدى لاثنين ، إذا أتى بعده بمفرد ، وجملة فتى مما يسمع ، وابراهيم نائب الفاعل مفرد ، ولو كان القول أصله الجمل ، لأنه قد ينصب المفرد ولو لم يتضمن معنى الجملة ، أو منادى أى يقال له يا ابراهيم ، أو خبر لمحذوف أى هو ابراهيم ، أو هذا ابراهيم والأولى أن ابراهيم نائب الفاعل ، والقول المفرد بمعنى يذكر لفظ ابراهيم فى شأنه ، فشمل هذا يا ابراهيم ، وهو ابراهيم ، وأنت ابراهيم ، وجاء ابراهيم وغير ذلك من كل كلام يذكر فيه .