Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 96-96)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ حتَّى إذا فتحَتْ يأجُوجُ ومأجُوج } حتى حرف ابتداء ، ولا تخلو عن غاية ، وقيل جارة لإذا ، وهى عائدة الى محذوف ، أى يستمرون على الكفر كافر بعد كافر الى قرب الساعة ، وتقوم عليهم مصرين ، وإذا قامت آمنوا ولا ينفعهم ، أو عائدة الى أهلكنا ، أو حرام إو الى لا يرجعون ، أو الى تقطعوا ، وفيه كثرة الفصل ، أى يدومون على التقطع والخلاف ، حتى إذا جاءت الساعة آمنوا كلهم ، ولكن يتفقون على الكفر فتقوم ، ولا جواب لإذا ، وقيل جوابها هى شاخصة قرن بالفاء ، وإذا الفجائية معاً لتأكيد ، وتفتيح يأجوج ومأجوج مجاز عن إخراجهم ، أو يقدر مضاف أى فتح سد يأجوج . { وهُم } يأجوج ومأجوج ، وقال مجاهد : الناس { مِن كلِّ حَدبٍ } مرتفع منحدر كجبل وأكمة { ينسِلونَ } يسرعون ، وأصله مقاربة الخطو مع الإسراع ، وعلى أنه حقيقة فى الذئب يكون هنا مجازاً قبيلتان هم تسعة أعشار ، وبنو آدم عشر ، يوحى الله عز وجل الى عيسى عليه السلام أنِّى أخرجت عبداً لى لا يدان لأحد أن يقالهم ، فأحرز عبادى الى الطور ، يشرب أوائلهم ماء طبرية ، ويقول أواخرهم ، كان هنا ماء ، ويكون رأس الثور لأصحاب عيسى خيراً من مائة دينار .