Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 22, Ayat: 6-6)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ذلك } الأمر البعيد المرتبة العالى هو خلق الإنسان أطواراً ، والإنبات بأنواع بهيجة { بأنَّ الله } أى ثابت بأن الله الخ والباء سببية ، وإن قدرنا الخبر كوناً خاصاً أى مشعر بأن الله الخ لم تكن سببية ، ولكن لكون الخاص لا يحذف إلا لدليل ، وقدر بعضهم ذلك ليعلموا أن الله إلخ { هُو الحقّ } الثابت وحده ثبوتاً لا يحصل لغيره ، لا شاركه أحد فى فعل ، ولا فى قول فهو القادر على البعث ، كما لا ينكره من عرف الولادة والنبات إلا عناداً أو إهمالا لعقله { وأنَّه يُحْيى المَوْتى } شأنه تكرير إحياء الأشياء الموتى كالأرض الميتة والنطفة والأطوار بعدها . وعزير وحماره وغيرهما ، كما فى قوله تعالى : { ثم أحياهم } [ البقرة : 243 ] وكيف لا يقدر على إحياء الموتى يوم القيامة { وأنه على كُلِّ شىءٍ قَدِير } قدرة بليغة ، إذ لم يقل قادر ، وفيه مناسبة الفواصل كما قدم على كل للفاصلة ، وإبراز تعميم القدرة .