Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 108-108)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ تِلْكَ ءَايآتُ اللهِ نَتْلوهُا عَلَيْكَ } يا محمد بواسطة جبريل ، كقوله تعالى { سنقرئك } ، وفى إسناد التلاوة إليه تعالى مع التكلم مبالغة فى تعظيم الآيات المتلوة وتعظيم المتلو عليه صلى الله عليه وسلم ، ولا داعى إلى الإعراض عن جعل آيات خبراً إلى جعله بدلا ، فنتلوها حال من آيات { بِالحَقِّ } لا شبهة فيها { وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْماً لَّلْعَالَمِينَ } لا يريد أن يظلمهم بعقاب ما لم يفعلوا ، فضلا عن أن يوقع ظلمهم ، ولو ظلموا أنفسهم ، وظلم بعض بعضاً ، فتعذيبه الكفرة بالنار عمل بأفعالهم ، لا ظلم وذلك أوى من أن تحمل الإرادة على مبينها ، ولا رمها البيان وهو الظلم .