Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 31, Ayat: 26-26)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ لله ما في السَّماوات والأرض } هو الذى خلق ما فيهن واياهن ، فكل ذلك ملك له يتصرف فيه بما يشاء ، فكيف يستحق الملوك ما هو للمالك ، فلا يستحق العبادة غيره ، ولا يشاركه فيها { إنَّ الله هُو الغنَي } عمن سواه { الحَميدُ } مستحق الحمد بالذات ، ولو لم يحمده احد ، لكن قد حمده المؤمون والملائكة ، والحيوانات او المحمود بالفعل حمده كل شئ حتى أبدان المشركين تحمده كحمد الجبال والشجر ، وإنما التألم بالنار للقلب ، وكذا يتألم القلب فى الدنيا ، فلو سكر احد لم يتألم بما فعل فيه ، والله مستغن عن عبادة المؤمنين والملائكة وغيرهم ، وانه غنى ، عمن سواه ، وانه المحمود على المنافع ، لانه الخالق لها .