Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 37, Ayat: 108-109)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وتَركْنا عَلْيه في الآخرين } أبقينا له ذكر بخير مستمرا ، أو أبقينا عليه هذا اللفظ وهو قوله تعالى : { سلام على إبراهيم } على حد ما مر ، ولم يذكر فى العلمين لأن نوحا فيهم أشد شهرة ، لأنه آدم الثانى ، وكان سببا لنجاة من نجا من الطوفان ، وليس ذلك لإبراهيم .