Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 38, Ayat: 10-10)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أم لَهُم } أم ألهم { مُلْكُ السَّماوات والأرْض } الأرضين أجرام ذلك { وما بيْنَهُما } هو ما عليهما من الحيوان والنيرات ، وأملاك الأرض أو السماوات والأرض الأجرام وما فيها وما بينهما هو الهواء ، فانه ملك لله والأمطار والرياح والأطيار والبحر فى الجو ، وانما يكون الها من ملك كل شىء وإنمَّا يهب ما يشاء لمن يشاء ، وينفذه من ملك ذلك ، ومنه النبوة والرسالة { فليْرتَقُوا في الأسباب } ان كان لهم ملك ذلك فليصعدوا فى المعارج ليتصرفوا فيه بالتدبير والاعطاء والمنع ، لينتفعوا بذلك ، وليصدقوا دعواهم فيوحوا الى من يشاءون ، وذلك تهكم عليهم بالعجز كل العجز ، وأن لا معراج لهم . وعن مجاهد الأسباب أبواب السموات ، وقيل السماوات ، لأن الله عز وجل خلق فيهن أسبابا عادية للحوادث السفلية ، وعليه يكون مقتضى الظاهر ، فليرتقوا فيهن فأظهر ليصفهن بالسببية ويجوز أن يراد بالارتقاء فى الأسباب معالجة الحيل فى الصعود ، فيفعلوا ما شاءوا .