Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 39, Ayat: 72-72)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ قيلَ } قال الخزنة لهم لدلالة قوله : { وقال لهم خزنتها } [ الزمر : 73 ] ويحتمل أن القائل غيرهم مثل الملائكة الحفظة أو لا قول تحقيقا ، ولكن المقصود انجاز الوعيد ، فالقائل الله ، ولم يذكر القائل على غير الوجه الأول ، لأن المراد بالذات المقول لا القائل ، وليس كما قيل : أنه أبهم القائل لتهويل المقول ، واستأنف الكلام بهذا اللفظ ، لأنه فى أهل النار كلهم عموما قبل القرب من الأبواب ، وما قيل فى أهل كل باب خصوصا ، والله أعلم وهو المرجو { ادْخُلوا أبْوابَ جَهنَّم } السبعة ، أى طبقاتها لا أبواب الدخول ، لأن الخلود ليس فى أبواب الدخول { خالدين } حال مقدرة لأن الخلود بعد الدخول لا وقت الدخول ، وهى راجعة الى الحال المقارنة ، لأنهم حال الدخول معتقدون الدخول ، ناوون له ، ومعتقدون لعلمهم بصدق الرسل ، ولهذا القول المقول لهم كأنه قيل : ادخلوا أبواب جهنم ناوين الخلود { فيهَا } أى فى الأبواب بمعنى الطبقات ، ويجوز أن يراد بالأبواب ابواب الدخول ، وها من فيها عائدة الى جهنم لا الى الأبواب { فَبِئسَ } بسبب استحقاقهم النار { مَثْوى } مقام وهو مناسب للخلود { المُتَكبَّرينَ } بئس مثواهم جهنم ، وحذف المخصوص ، ووضع المتكبرين موضع الضمير لعلية الكبرعن الحق ، لدخول النار .